الخميس 21 نوفمبر 2024

زوجى سلمنى للساحر بحثا عن اثار ! فماذا حدث لهم جميعا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ولهذه الأسباب أرجع صديق والدي الأشياء الغريبة التي كنت أراها من حولي بمنزلهم على الدوام،

 وأنني لم أكن أكذب ولم أصب بالجنون كما زعموا عني، 

لقد كدت أصدقهم في كل ما قالوه لي لدرجة أنني ذهبت لوالدي ليأخذني لطبيب نفسي لأعلم علتي وأحاول مداواتها استعدادا لقدوم طفلي الأول للحياة.

والأدهى من كل ذلك عندما علمت كذب زوجي وجحوده،

 لقد طلب الشيخ الذي يحضرونه دما مقدما كقربان، 

وكالعادة قاموا بتخديري والتحضير على جسدي وقام زوجي بنفسه بقطع إصبع يدي اليمنى الصغير فسال الدم وتفجر من عروقي إرضاءً للجن والشياطين وبحثا عن الكنوز؛ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لقد رأيت كل ذلك بأم عيني أمامي حينما فتح صديق والدي المندل؛

 تذكرت حينها عندما استيقظت من نومي وأنا في شقتي وعلى سريري ووجدت يدي مضمدة،

 فسألت عما حدث لي،

 فـجابني زوجي بكل حب وخوف في عينيه أنني قطعت إصبعي أثناء تقطيعي للحم والخضار،

 وأنه تأهب وحملني بين يديه وذهب بي لأقرب مستشفى وقاموا بعمل اللازم.

لقد كنت في كل يوم أقدم كتضحية للجان،

 ولا أدري ما الذي يفعله بي شيخهم ولا الجن ولا حتى الشياطين، 

لم أعد أدري أن ما بأحشائي من فعل زوجي أم حتى من فعل الجن والشياطين وربما كان قد قدمني زوجي ضحية للشيخ نفسه؛

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 كتمت كل ذلك بين أضلعي وما كان مني إلا أن سالت الدموع الحارة على وجنتي تعبران عن النار الموقدة بداخلي،

 ما الذي فعلته ليحدث معي كل هذا!،

 وما الذي قدمته يداي لزوجي ولأهله ليقدموا على فعل كل ما فعلوه بي؟!

أخذني والدي من يدي ويداه كانتا تربتان على ظهري، لم يجد كلمات مناسبة ليواسيني بها،

 اكتفى كل منا بالسكوت التام؛

 لم أعد لمنزل زوجي ثانية وطلبت الطلاق وبشكل نهائي منه،

 وبالتأكيد لم أحصل على حريتي منه بسهولة فقد مكثنا والمحاكم بيننا حتى صار عمر ابنتي خمسة أعوام،

 حينها وحسب حكم القاضي لي بالخلع منه.

وعلى الرغم من ابتعادي عنهم جميعا،

 إلا إنني لازلت حتى يومنا هذا أسمع وأرى،

 لقد بت بعالم الجن وكأنني واحدة منهم،

 إنني مستمرة في الحياة بفعل المسكنات والمهدئات والمنومات، ولا أقوى على الاستمرار إلا بكل هذه الأنواع من الأدوية.

ومن أغرب ما لاحظت بقصتي هذه، أنه كلما أخذني والدي لشيخ لمساعدتي على أمري، 

وجدت الشيخ نفسه قد انتقل لرحمة الله في اليوم الثالث، 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات