رواية خادمة في قصر أبي
شاهي: انت مش مصدقني
عمران: لا إزاي مصدقك طبعًا وبص في ايده وقال: يا دوب الحق مشوار مهم جدا وسابها ومشي
شاهي دبت على الأرض برجليها وقالت بسخط وغل: برضوا مش هتبقي غير ليا يا عمران وراحت تشوف اصحابها
——- اذكروا الله ——
على ترابيزة أصحاب شاهي قاعدين يضحكوا على اللي حصل ليها بعد ما شافوا كل حاجه
– لا بس شفتي البت وهي بتوقعها على سليم بجد كان منظهرها مسخره
كلهم ضحكوا وقالت واحدة منهم: طب اسكتوا بقي لحسن جاية علينا
واحدة منهم قامت تقابلها وتطبطب على كتفها العاري وهي يتقول: معلش يا شاهي يومين والناس هينسوا
شاهي: قصدك اية
واحدة تانية من صحابها اديتها التلفون لقت نفسها هي وأخوها ترند المشكلة إن لما وقعت الفستان بتاعها اللي واصل لنص فخدها اترفع شوية فبين الهدوم الداخلية ليها والكومنتات اللي نازله عليها حاجة في منهي قلة الأدب
شاهي بقت تقلب في الكومنتات بسرعة وتقرأ المكتوب عليها بسرعة لحد ما لفت انتباهها كومنت خلاها ترمي الموبايل على الترابيزة وتمشي جري
صاحبتها مسكت الفون تشوف اية المكتوب وضحكت وقرأت بصوت عالي كومنت لواحد ” اية دا الأحمر هياكل منك نار طب يا تري اللي فوق احمر برضوا وإلا دا من تحت برضوا” فتحت الردود لقت واحد كاتب ” يا ريتني اعرفلها طريق مكنتش خليتها تقوم من السرير لأسبوع قدام
شاهي وصلت البيت والكحل سايح على وشها من كتر العياط دخلت جوه قابلت جدها
سالم: مالك يا حبيبه جدك فيكي اية
شاهي: انا اتفضحت يا جدوا وكله بسبب بنت الكلا”ب دي
سالم من قبل ما يعرف حتي الموضوع: اقسم بالله لكون جايبها الأرض ولاخلي سريتها على كل لسان بنت “” دي المهم مشوفش دموعك دي يا قلب جدك
يتبع…