رواية وجع الندى
روحت الصعيد وخدت البنات معايا وقعدنا كام يوم هناك اتبسطنا اوي وبعدها روحنا
بعد ايام
كانت خطوبتي انا وشريف
انا طول الوقت قلبي مش مرتاح، حاسة اني مش مبسوطة، خوفت اكون لسا بفكر بسعيد، لكن لا سعيد ما عادش ليه اثر بحياتي، لبست لبس حلو وقعدت بالصالة
مامت شريف بتريقة: نورتي يا عروسة، مش العروسة برضو
بصيت ليها وقلبت عنيا عنها وقولت: ايوة انا العروسة
قالت اخته اسمها ايمان: هي دي الي حار.ب الدنيا عشانها
و بدأت تتوشوش هيا ومامتها وانا كنت سامعة كلامهم بس ما اهتمتش خالص
بعد شوية لبسنا الدبل شريف كان مبسوط اوي وطاير عقله، عكسي تماما كنت مرعو.بة وخايفة وحاسة اني مش مرتاحة خالص
مامت شريف: مش شايفاها صعبة يا مدام ندى انك تربي بنتين صغار لوحدك
طنط ندى: مش فاهمة
مامت شريف: قصدي بعد ما يتجوز ابني الباش مهندس شريف من ندى بنت جوزك انتي هتربي بناتها لوحدك
بصيت ليها باستغراب كانت بتتك على الكلام وكأنها بتعلي ابنها عليا وكمان مش عايزاني اخد بناتي معايا
قولت بغرور واضح وبدون ما ابصلها: ابنك يا طنط عارف شروطي كويس قبل ما يطلبني وانا هاخد بناتي معايا وهربيهم
مامت شريف بزعيق: انتي بتقولي ايه انا لا يمكن اسمح بكدا
جيه شريف وبابا على صوتها
شريف: في ايه يا ماما
مامته: انا مش هقبل بالمهزلة دي خالص
و حملت نفسها وراحت وكذلك ايمان وباقي عيلته
شريف: انا اسف يا عمي انا اسف يا ندى انا هتكلم معاهم
قولت بعصبية: انا شروطي كانت واضحة يا شريف
شريف قرب مني ومسك ايدي وقال بابتسامة: معلش يا حبيبتي اهلي ما فهموش عليا، كل حاجة هتبقى كويسة
بصيت ليه وابتسمت
و بعدها روحت نيمت البنات ونمت انا كمان
مرت ايام وشهور