رواية وجع الندى
سعيد باعجاب: انتي عندك ١٥ سنة، الي يشوفك يقول عندك حاجة وعشرين
هبة بضحك: بس يا ابيه اصلها بتتكسف
سعيد: اتفضلو هنقعد ع البلكونة نذاكر
طول الوقت كان بيشرح وانا وهبة مش معاه خالص بس مركزين بجمال امه المش طبيعي ده، فضلت ابصله كتير وهو يبصلي ويبتسم
بعد شوية هبة استأذنت تروح الحمام
سعيد قرب مني شوية وقال: انتي ما بتتكلميش ليه
قولت بخجل: اتكلم اقول ايه
مسك خصلة من شعري رجعها لورا وقال: اي حاجة، سمعيني صوتك الحلو ده
انا كنت دايبة بكلامه حرفيا واعجابي بيه بيزيد
مرت ايام واسابيع وانا طول الوقت بفكر فيه وبتفاصيله وازاي هو حد حنون ورومانسي، علاقتنا بقت قوية بشكل ملحوظ
بعد فترة اكتشفت ان الناس بقت تتكلم عليا وبقولو احنا بنبعت البنات تتعلم ولا تحب
اتاريها هبة مش سايبة حتة الا واتكلمت عليا فيها
حسيت الدنيا اسودت بوشي، روحت لسعيد وفهمته سبب زعلي
سعيد: انتي هتسمعي للناس يا ندى
قولت: برضو يا سعيد انا مقبلش ان اهلي يتأذو* بسببي خلاص انا هبطل اخد دروس عندك
سعيد مسك اديا بسرعة: لا يا ندى انا ما اقدرش اسيبك خالص مش هقدر اتحمل بعدك
قولت: احنا لازم نعمل كدة عشان مصلحتنا
سعيد: خلاص يا ندى انا عندي الحل، انا هكلم ابوكي واخطبك رسمي ونشوف بقا مين هيفتح بوقه بحرف عليكي
قولت بفرحة: بجد يا سعيد