تبييض الأسنان في ثواني

7. المواد المستخدمة في تبييض الأسنان

تعرف عملية تبييض الأسنان بأنها عملية تغيير لون السن الى اللون الأفتح، ويمكن تحقيقها بطريقتين رئيسيتين، إما عن طريق تغيير اللون الداخلي للسن أو عن طريق إزالة والتحكم في تكوين البقع الخارجية فقط. تستخدم الأدوية المحتوية على الفلورايد، ومنتجات تواليت للأسنان المنعشة، أدوات التنظيف العادية الخاصة بالأسنان وغيرها من المواد المنزلية الشائعة في تبييض الأسنان عند الاستخدام اليومي، ويمكن استخدام مواد تجارية كأشرطة التبييض، ومواد التبييض بالليزر، والحقن بالجلد لتحقيق تبييض الأسنان بالطرق الكيميائية. ومن أجل تجنب أي تأثيرات جانبية، ينبغي أن يتم استخدام أي مواد تبييض الأسنان تحت إشراف طبي، ويجب على المرضى عدم الإفراط في استخدام هذه المواد والتقيد بالجرعات الموصى بها فقط. وفي النهاية، لتحقيق أفضل النتائج والحصول على أسنان بيضاء خالية من البقع، يجب على الفرد تجنب الأطعمة والمشروبات اللونية، وتنظيف الأسنان بانتظام وموازنة الحفاظ عليها بيضاء اللون مع الحفاظ على الصحة العامة للفم والأسنان على المدى البعيد. 

8. تأثيرات تبييض الأسنان على الصحة العامة

تؤثر عمليات تبييض الأسنان في صحة الفرد، حيث إنها تسبب بعض المشاكل والتغييرات في جسم الإنسان. ينتج عن عمليات تبييض الأسنان الكيماوية، الذاتية، المتواجدة في المنازل والتي تتضمن استخدام العدة الضوئية، آثارا سلبية. وأشار الأطباء إلى أن مواد التبييض المستخدمة ضد الترسبات الواضحة على الأسنان، تتأثر بأي طبقة خفية للأزمة الصلبة التي تغطيها، إذا أصيبت هذه الطبقة بالتآكل. كما قد يؤدي تبييض الأسنان إلى تهيج اللثة والتعرض للمشاكل، ونقص الكالسيوم بالفم وعلاقته بنقص العظام، ونقص البوتاسيوم، الفسفور، الماغنيسيوم وغيرها من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم. وبالتالي، يجب على المريض أن يتوخى الحذر ويستشير طبيب الأسنان قبل تبييض أسنانه، للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية في الفم وللمساعدة في اتخاذ القرار الأمثل والحفاظ على صحة أسنانه وجسمه بشكل عام.