على جمعة يجوز للاب كتابه جميع املاكه لبناته قبل الوفاة وهذا حكم الشرع

على جمعة يجوز للاب كتابه جميع املاكه لبناته قبل الوفاة وهذا حكم الشرع

“إذا كان هذا الأب قصد بكتابة أموال بناته كاملة حرمان إخوانه من الميراث، فهذه النية حرمة. “

وأضافت “جمعة”

، خلال لقاء مع برنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل،

أنه إذا كتب الأب

الملكية كاملة عن بناته بقصد حرمانهن. إخوة الميراث فإن السلوك صحيح بالقداسة، وعقابه من الله تعالى. يوم القيامة.

ردًا على سؤال فتاة:

ما حكم الأب الذي يكتب أموالًا لأولاده الذكور فقط وليس للإناث؟

وأشار المفتي السابق

إلى أن نظام الميراث في الإسلام لم يؤسس للتمييز بين الذكور والإناث،

لأن الإسلام بنى

هذا النظام بما ينسجم مع الأنظمة الأخرى من دية وغرامات، ومن بين هذه الأنظمة مسألة المصروفات والمهور،

كما يؤتمن الرجل

على المهر والإنفاق. وأشار إلى أن هناك أنظمة تسمى النظم الإلهية وضعها الله،

ومنها نظام

الزواج والميراث، ونظام الوقف.

يجوز للاب كتابه جميع املاكه لبناته قبل الوفاة وهذا حكم الشرع

من الحقوق التي يمتلكها الأب حسب الشريعة الإسلامية في حياته هو التصرف في جميع ممتلكاته، سواء كانت أموال أو عقارات أو غيرها، ولكن هل يجوز للأب أن يكتب جميع أمواله وممتلكاته لبناته قبل وفاته؟ وهل هذا حكم الشرع؟ سنوضح لكم في هذا المقال أهمية هذه المسألة وما هي متطلباتها بشكل قانوني وشرعي.

1. حق الأب في التصرف بأملاكه قبل الوفاة.

يعتبر حق الأب في التصرف بأملاكه قبل الوفاة من الحقوق المنصوص عليها شرعًا، وذلك بما يحقق مصلحة العائلة والأبناء. ويحق له كتابة تلك الأملاك لبناته إذا كان الغرض من ذلك هو مساعدتهن في تحمل تكاليف الزواج أو تأمين حياة خالية من الصعوبات.
ومن الأفضل أن تكون النية وراء كتابة الأب لأملاكه هي إيجاد حلول لحاجات بناته وتأمين مستقبل يمكن أن يكون مضطردًا لهن بدون هذا الدعم.

لكن علينا الانتباه إلى أن تصرف الأب في هذا الشأن لا ينبغي أن يؤدي إلى حرمان الورثة من حقوقهم في التركة، ولا يجوز أبدًا أن يكون ذلك هو النية وراء الكتابة.
يجوز للأب على سبيل المثال كتابة ثلث أو ثلثي التركة لبناته، والاحتفاظ بالثلث المتبقي ليصرفه في الحياة اليومية وحتى بعد الوفاة. وهذا المخرج لا يؤدي إلى إهمال حقوق الورثة ويحفظ حاجة البنات في الوقت نفسه

2. التصرف في الأموال بطريقة شرعية ومسموح بها.

يجوز للأب أن يتصرف في ماله كيفما يشاء، طالما أن هذا التصرف يكون شرعيًا وغير مسيء لأي طرف. ومن بين هذه التصرفات، كتابة الأب أمواله لبناته. حيث يسمح الشرع بهذا الأمر، ليس فقط لتأمين حياة مستقرة لهن بعد وفاته، بل أيضًا لمساعدتهن في تكاليف الزواج والعيش. لكن يجب على الأب أن يكون واعيًا لحقوق ورثة آخرين في التركة، ويجب أن لا يكون هذا التصرف بنية حرمانهم من حصتهم في الميراث.